حاتم عبد الحميد ،الرجل ده دكر ، علي علم الرجل ده عضو مجلس شعب ، وعضوا بلجنة الصحة كمان ، الرجل ده لازم نديله تحية وتحية عسكرية كمان ، أه ، يعني هي كتيره عليه ، دا حتي خلي الرجل وزير التخطيط إللي أسمه أشرف العربي الضغط يرتفع عنده ، وخلاص كان هيفيص ، اللهم فيصه ، علي علم دي مش شتيمة أنا رجل بتاع قانون أنا بدعي عليه ، وأظن مفيش قانون في البلد يمنعنا إننا ندعي علي حد والله إن شاالله ميييييين بجلالة قدره ، لا متخلوش دماغكوا تودي بعيد كبيرنا لحد السيد المبجل المحترم رئيس الوزراء ههههههههههههه ، عموما الرجل إللي أسمه حاتم عبد الحميد قال إيه قعد أمبارح يحارب للموظفين عشان موضوع العلاوة ، عشان تبقي ١٠٪ بدلا من ٧٪ إللي الأخ أشرف متمسك بيها متقولش بيدفعها من جيب،،،،،،،،،،،، طيب ينفع كدة طبعا سيجال حصل إمبارح في الكواليس ، بس إللي لفت نظري إن عم حاتم بيقول ” إن حتي العلاوة لو بقت ١٠٪ دول ميجبوش تمن كيلو لحمة ” إستغرابي بقي إن الرجل ده دكتور طبيب مش جزار يعني المفروض يقول ميجيش تمن كَشْفْ ولاَ تمن علبة مضاد حيوي ، ولا هو بيخزي العين ، ولا علي إيه مهما بقوا عاملين زي الجزارين نازلين في الناس شمط .
عموما كتر خيرك يا عم حاتم ، إنت والله رجل زي الفل ونورت المجلس ، وربنا يخليك لينا يا ناصفنا يا مهنينا ، بس هقولك علي حاجة إنت كدة هتزعل منك عم أشرف ورفاقه ، وكدة مش هيديك تأشيرات ويمكن يوقفلك المراكب السايرة ، إنت عندك مستشفي ؟ هيقفلوهالك ، طيب إنت مأمن علي الناس إللي شغالة معاك ؟ ، طيب بتطلعهم الشرم تفسحهم ؟ ، طيب بتجيب لهم شكولاتة كادبوري ؟ ، شوف أخطاءك كتير أهه يا معلم خف عن الرجل شوية ، وبعدين هي فرقت إية ٧ من ١٠ إحنا هنضحك علي بعض دا تمن ربع كيلو لحمة هو لازم الكيلو ، دي حتي بتجيب نقرس بجملة يا عم حاتم .
وبعدين الإسم بتاعك ده بيعصبني ، بيفكرني بحاتم في فيلم ” هي فوضي ” وبرضوا بيفكرني بعيل رزل إسمه حاتم من عندنا في البلد ، عيل سمج ، أساسا الدبان إللي بيترازل عليه قرفان منه ، المهم يا عم حاتم الناس أساسا قرفت وخلاص قربوا يكاكوا ، والأخ أشرف جاي يقول ٧٪ قال وإيه متضايق إن العلاوة تزيد كمان ٣٪ ، بس بصراحة الرجل ده شكله كده وطني وبيخاف علي فلوس البلد ، وبيحاسب الناس بالسحتوت ، متقولش حساب الملكين ، فين الناس الوطنيين دول من زمان ، بس إنجيتوا للجد أهل بيت الرجل ده هيدخلوا الجنة بدون حساب دا تلاقيه ،،،،،،،،، أه إنتوا أكيد فهمين ، يعني تلاقيهم لا بيصيفوا في أوربا ولا بيشتوا في نوكشوط ، ناس غلابة دا تلاقيه حتي مبيودهمش بلطيم ، ومش جايب لهم تكييف في البيت ، في الغالب وعلي ما أظن مروحة ماركة ” تاتا ” ، وتاتا تاتا خطي العتبة ، وإن شاء الله الرجل ده بأفكاره النيرة المحترمة إللي كلها أفكار متقولش مستوردها من نيكارجوا ، أنا مش عارف الرجل ده أفكاره دي هتودينا علي فين ؟ .
شوف يا عم الحاج أشرف المهم حجيت ولا دي برضوا متقشف فيها ، فكها شوية الإنسان سيرة وأنت سيرتك بقت ،،،،،،،،،، أه والله وشكلك كدة الموظفين هتقعد تدعي عليك ، وتخيل بقي لو واحدة من السيدات الفضليات الموظفات راحت كنستلك مقام سيدي البحطوطي ، والله مش هقولك إيه إللي ممكن يحصلك ، بس هقولك علي حاجات خفيفة ، شعرك كله هيطير وهتبقي ظربطه ، وهيطلعلك إريلين ويمكن إريل تالت في مكان ما وهتبقي م،،،،،،،،،،،،،،، إيه خفت طيب فكك من إللي بتعمله .
وبعدين يا عم الحاج أشرف هو ده شغلك أساسا ، ولا إنت قاعد تاخد في أدوار غيرك ، حاشر نفسك في كل حاجة ، دا علي كدة المفروض الرجل بتاع التنمية الإدارية ورفاقه ميستهلوش المرتبات بتاعتهم ، مش هو ده إختصاصهم ، أه يا حكروته شكلك منمرة علي المرتبات والمكافئات بتاعتهم ، بس مش ده يبقي إغتصاب ، ههههههههههههه ، إيه يا جماعة ؟ لا مش دي خالص ، أقصد إغتصاب السلطة ، بالبلدي كدة بيتعدي علي شغل غيره .
القول الفصل ، يغتصب ميغتصبش ، يتعدي ميتعداش ، معديتش فارقة ، بس نسأل سؤال هو معاليك لما بتقبض علي الأقل الحد الأدني إللي هو ٣٠ ألف جنيه بتعمل بيهم إيه ؟!!! يا تري بيقضوك ، بتكلم بصراحة ، طيب أنا هقولك علي حاجة ، والله لو خليت العلاوة ٣٠٠٪ مش ١٠ ٪ والله مهيعملوا حاجة ، الموظفين فيصت ، والناس إللي بيعتمدوا عليهم جابوا جاز ، لا يا عم الحاج أوعي تصدق مطلعوش جاز ولا حاجة لا تعمل عليهم شغل ولا حاجة ، العملية مش ناقصة ، هما إللي فيهم مكفيهم .